بحثت مصر و"إسرائيل"، خلال اجتماع ضم رئيس الموساد دافيد برنياع، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصري حسن رشاد، يوم الإثنين، إنشاء آلية تفتيش أمني في "ممر نتساريم"، الذي يربط شمال قطاع غزة بجنوبه.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، أن المحادثات تناولت إشراك شركة مصرية-أميركية لإدارة عمليات التفتيش على المركبات المتنقلة عبر الممر، ضمن ترتيبات تشمل انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المنطقة. كما شملت المناقشات قضايا أخرى مثل "محور فيلادلفيا" وآلية ترحيل المعتقلين الفلسطينيين الذين سيُفرَج عنهم وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، التقارير التي أشارت إلى عودة السلطة الفلسطينية لإدارة معبر رفح بين قطاع غزة ومصر.
وأوضح البيان الذي حصلت وكالة الأناضول التركية على نسخة منه، أن "القوات الإسرائيلية تسيطر على المعبر، وتُشرف على مرور الأفراد والمركبات بموافقة مسبقة من الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)".
وأضاف أن "الإدارة الفنية داخل المعبر تتم عبر مواطنين من غزة ليسوا من حماس، يخضعون لإشراف أمني إسرائيلي، بينما تشرف قوة أوروبية على العمل داخل المعبر".
كما أكد البيان أن تدخل السلطة الفلسطينية يقتصر على ختم جوازات السفر، وفق الترتيب الدولي القائم، وهو ما يسمح لسكان غزة بالسفر إلى بلدان أخرى. وأشار إلى أن هذه الترتيبات قابلة للتقييم في المراحل المقبلة من اتفاق وقف إطلاق النار، بدورها لم تعلّق السلطة الفلسطينية أو مصر على هذه التطورات حتى الآن.
تعليقات