قتل 12 مدنيًا صباح اليوم الاثنين، أول أيام عيد الفطر، في هجمات مسلحة استهدفت قرية حرف بنمرة بريف مدينة بانياس في محافظة طرطوس شمال غرب سوريا، ومدينة حمص وسط البلاد.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ستة مدنيين قتلوا في قرية حرف بنمرة، إثر هجوم نفّذه مسلحون انطلقوا من “قاعدة الديسنة”، التي كانت معسكرًا لقوات الجيش السوري السابق، وتتمركز فيها حاليًا قوات تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية.
وأوضح المرصد أن المهاجمين “رددوا شعارات طائفية ضدّ العلويين، وأطلقوا تهديدات مباشرة قبل تنفيذ الجريمة”، ثم انسحبوا إلى القاعدة، دون أن تتضح دوافع الهجوم.
في سياقٍ متصل، أفاد مصدر سوري لقناة الميادين بمقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين في مجزرة جديدة ارتكبها مسلحون بريف طرطوس.
ووفقًا للمصدر، دخل المسلحون، وهم يرتدون الزي العسكري، قرية حرف بنمرة، واقتادوا مختارها مع ابنه وأربعة رجال آخرين، قبل أن يطلقوا النار عليهم مباشرة ويغادروا المكان.
وفي وقتٍ سابق، عُثر على جثامين 11 شخصًا في نهر جوبر بريف طرطوس، يُعتقد أنهم قُتلوا خلال المجازر التي شهدتها منطقة الساحل السوري مطلع شهر آذار/ مارس الماضي.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثّق مقتل 72 شخصًا خلال الـ24 ساعة الماضية في مختلف أنحاء سوريا، في سلسلة اغتيالات استهدفت مدنيين وعسكريين.
وفي ظل تصاعد أعمال العنف، كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن نزوح أكثر من 21 ألف شخص من سوريا إلى لبنان، وفقًا لإحصائيات السلطات اللبنانية والصليب الأحمر اللبناني، وذلك على خلفية التوترات الأمنية التي شهدتها منطقة الساحل السوري خلال الشهر الجاري.
تعليقات