أكد وزير الدفاع اللبناني، ميشال منسى، أن العلاقات بين سوريا ولبنان ستشهد مرحلة جديدة عقب اجتماع جدة، مشيراً إلى أن التهريب هو السبب الأساسي لوقوع المشاكل الحدودية مع سوريا.
وفي تصريحات خلال لقاء عقده في نقابة الصحافة اللبنانية، قال منسى إن اللقاء الذي عُقد مع نظيره السوري، مرهف أبو قصرة، في مدينة جدة السعودية "كان جيداً، وفتح الباب أمام مرحلة جديدة ستؤسس لاحقاً للحل الجذري للمشاكل الحدودية التي هي مشاكل تاريخية وليست وليدة الساعة، وبحاحة لحلول شاملة".
واعتبر منسى أن الاجتماع "فتح الباب أمام مراحل جديدة ومهمة بين سوريا ولبنان"، مضيفاً أن "المشاكل التي حصلت على الحدود الشمالية الشرقية كانت خلفيتها الأساسية التهريب".
وقال إنه "ستحصل مراحل مهمة بين سوريا ولبنان"، مشيراً إلى أنه "حتى تتحقق الحلول الجذرية، فإن المشاكل التي حصلت على الحدود الشمالية الشرقية، يعتبر التهريب أهم خلفياتها الأساسية وسببها الرئيسي".
وفي 28 آذار/مارس الماضي، وقع منسّى وأبو قصرة، بعد مباحثات انطلقت في مدينة جدة السعودية، اتفاقاً أكدا فيه على الأهمية الإستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية متخصصة بينهما في عدد من المجالات، وتفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة فيما قد يطرأ على الحدود بينهما، كما تم الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية في الفترة المقبلة.
وتأتي تصريحات منسى قبل أيام من زيارة رئيس الحكومة نواف سلام إلى سوريا، على رأس وفد وزاري، يلتقي خلالها الرئيس السوري أحمد الشرع.
- لبنان
- الحكومة اللبنانية
- نواف سلام
- ميشال منسى
- وزارة الدفاع اللبنانية
- وزارة الدفاع السورية
- مرهف أبو قصرة
- السعودية
تعليقات