أكد مصدر إقليمي لـ The Cradle أن الأسباب اللوجستية التي تقف خلف تأجيل الجلسة الرابعة من المفاوضات الإيرانية الأميركية مرتبطة بالإقالة المنتظرة لمستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، وإمكانية أن تنقل واشنطن مسؤولية الإشراف على المفاوضات إلى الأمن القومي مباشرة.
ونقلت شبكة سي إن إن الأميركية عن مصدرين مطلعين أنه من المتوقع أن يغادر والتز إدارة الرئيس دونالد ترامب في الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد فضيحة "سيغنال" المتمثلة بإضافة والتز صحافيا "بلا قصد" إلى دردشة جماعية على التطبيق حول الضربات العسكرية لليمن.
وقال مسؤول إيراني رفيع المستوى لرويترز إن تحديد موعد جديد للجلسة "يتوقف على النهج الأميركي".
وكانت سلطنة عمان أعلنت اليوم الخميس، إعادة جدولة المحادثات النووية لأسباب لوجستية بعدما كان من المقرر إجراؤها يوم السبت القادم في العاصمة الإيطالية روما.
For logistical reasons we are rescheduling the US Iran meeting provisionally planned for Saturday May 3rd. New dates will be announced when mutually agreed.
— Badr Albusaidi - بدر البوسعيدي (@badralbusaidi) May 1, 2025
أجواء إيجابية
وحول مجريات المفاوضات، أوضح المصدر أن "الأجواء العامة إيجابية، ومن الواضح أن الطرفين متفقان على الإطار العام، رغم المحاولات الإسرائيلية للمشاغبة على المفاوضات".
وعقب الجلسة الثالثة، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي المفاوضات بأنها "أكثر جدية… بدأنا الدخول تدريجيا في بعض المناقشات الأكثر تفصيلا وفنية وتقنية".
ووقع انفجار في ميناء رجائي في مدينة بندر عباس جنوبي إيران يوم السبت الماضي، ما أدى إلى مقتل العشرات وجرح أكثر من ألف شخص. وفي اليوم التالي أعلنت إيران عن صدّ هجوم إلكتروني واسع النطاق استهدف بنيتها التحتية. وربط مراقبون هذين الحدثين بإسرائيل في إشارة إلى وقوفها خلفهما.
وما يعزّز هذا الرأي ما قاله رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد الماضي حول “ضرورة القضاء على البرنامج النووي الإيراني"، وقوله إن تسوية الملف “لن تكون إلا على الطريقة الليبية”، في إشارة إلى تفكيك البرنامج.
- إيران
- الولايات المتحدة
- برنامج إيران النووي
- الطاقة النووية
- سلطنة عمان
- مايك والتز
- علي خامنئي
- عباس عراقتشي
- دونالد ترامب
تعليقات