وصف المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، الثلاثاء 10 تشرين الأول/أكتوبر، عملية "طوفان الأقصى" بأنها "زلزال مدمّر، وهزيمة استخباراتية وعسكرية للكيان الصهيوني لا يمكن له جبرها". ونفى خامنئي ضلوع إيران في العملية "طوفان الأقصى" الذي نفذتها "كتائب القسام" السبت الماضي على الاحتلال الإسرائيلي. وأكد خامنئي في كلمة له في حفل تخريج طلاب عسكريين في طهران، أن "من يقول إن الملحمة الأخيرة كانت عمل غير الفلسطينيين، فهو يجري حسابات خاطئة"، مشيدا بمخططي الهجوم ومنفذيه، قائلا: "نقبل جباه وسواعد الشباب الفلسطيني الذي يخطط وينفذ"، مؤكداً دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة الكيان الإسرائيلي. وشدد على أن "الصهاينة هم بأنفسهم أحدثوا هذه المصيبة لهم بسلوكهم وسياساتهم"، مشيرا إلى أنه "عندما يتجاوز الإجرام والظلم حدودهما والعنجهية تصل إلى الذروة، يجب انتظار الطوفان". وشدد على أن الهجوم الفلسطيني على الاحتلال الإسرائيلي هو "ردّ على جرائم العدو الغاصب المستمرة منذ سنوات، والتي اشتدت خلال الشهور الأخيرة"، لافتاً إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تتحمل مسؤولية ذلك.